سعيد حريري من بيروت: إيلاف إلتقت نيشان على هامش مشاركته في محاضرة دعت إليها منظّمة UNGC التابعة للأمم المتحدّة تحت عنوان التنمية المستدامة وبدعوة من السراي الحكومي في بيروت، وعن هذه المشاركة قال نيشان: " إنّ تبنّي السراي الحكومي لحدث من هذا النوع يحدّد أهميّته، وأعتقد أن كلّ من تكلّموا اليوم لديهم رؤية قصيرة وطويلة الأمد تُعنى بخطّة ٢٠٣٠، كما أنّ الكون بأجمعه يهتمّ بإستقبال خطّة ٢٠٣٠، ونحن في لبنان نرزح تحت وطأة المشاكل التي تمنع المواطنين من التطوّر والتقدّم إلى الأمام، كما أنّه لا ينقصنا لا الأدمغة ولا الكوادر التي تمكّننا أن نصل إلى ٢٠٣٠، ونحن في وطن يضمّ تحتّ سقفه مواطنين لبنانيين فخورين، وليس فقط "بحبّك يا لبنان" بالأغنية، ومش مزبوط "كيف ما كنت بحبّك"، أريد أن أحبّك وأنت أفضل وأحلى وعندما نتطوّر سويّاً".
في تقرير لإنستغرام: ٩٠ بالمئة من المنتسبين
اللبنانيين يعتبرون أنفسهم مؤثّرين
وعن أهميّة المؤثّرين على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في إعلاء الصوت بما يتختصّ بخطّة ٢٠٣٠ قال: " اليوم أصبح كلّ واحد يعتبر نفسه مؤثّراً، وفي تقرير لإنستغرام تشير المعلومات أن ٩٠ بالمئة من المنتسبين إلى هذا التطبيق يعتبرون أنفسهم مؤثّرين، فإذاً ما هو المعيار؟ ومن هو المؤثّر الفعليً، من هو الذي يغرّد ويؤثّر فعلاً، ومن هو الذي يغرّد ويغيّر نهجاً بتغريدة، أو بمنشور على إنستغرام، واليوم نحن في لبنان الكلّ يريد أن يكون مشهوراً ومؤثّراً، أمّا فيما يتخصّ بالتأثير، اليوم إذا كان لديك كلمة جيّدة ومؤثّرة وتبعث بطاقة إيجابيّة قُلها، وإلاَ فمن الأفضل أن تصمت".
أناقة الفكر واللسان والثقافة
أهم من أناقة المظهر
وعن تصريحه بأنّه ليس لدينا مثالاً يُحتذى به على الشاشات وإنّما هناك عارضي وعارضات أزياء، قال: " لا أرى الوضع مأساوياً، ومن يقول هذا الكلام "ما بكون شبعان تلفزيون"، الله رزقني بفرص لامعة في عالم التلفزيون، ولأنّي أنتمي إلى هذا العالم أغار عليه، وهناك الكثير من الكفاءات المغيّبة عن التلفزيونات، ولا أقول أنّ من يظهر لا يمتلك الكفاءات لأن من ليس لديه كفاءة لا يستمرّ، ولكن هناك الكثيرين يجب أن يكونوا على الشاشة، ليس المعيار فقط بالمظهر الخارجي، والجمال الخارجي، أناقة الفكر أهمّ من أناقة المظهر، هناك أناقة اللسان، وأناقة الثقافة، أتصوّر أن الجيل الجديد كما تغذّيه هو أيضاً يستطيع أن يمشي على نفس الخطى، فلندعهم يحتفظوا بالـ ٢٠ بالمئة من هذا القسم، ولكن ليحافظوا على ال ٨٠ بالمئة التي تعمل فعلاً في الإعلام".
ما زال هناك من يتنمّر على السمين بعبارات
الدبّ القطبي والبقرة والطبلة والجحش
وعن محاربته للتنمّر بعدما عانى من التنمّر على وزنه الزائد ووصفه بعبارات مؤذية، قال: " نعم، ما زال هناك الكثير من الأشخاص عندما يرون شخصاً سميناً لا يتوانون عن وصفه بالـ "الدبّ القطبيّ"، و"الطبلة"، و"البقرة"، و"الجحش"، ويوجّهون له أوصافاً تحقيريّة دون أن يأخذوا بعين الإعتبار أنّ هذا الشخص لديه حالة خاصّة، وأنت لا تعي ما هي ظروفه، فموضوع التنمّر هو موضوع كبير".
هذا ما يتنمّر به اللبنانييون على الفلسطينيين والمصريين
ويربطون دول الفيليبين وسريلانكا والهند بمهنة عاملة التنظيفات
وعمّا إذا شكّل له التنمّر عقدّة في حياته: " لا أبداً لأنّه بإمكانك تخطّي