بسيونى واشمونى يعملان بهيئة الإسعاف ويقيمان فى منزل واحد، يخطب بسيونى (منيرة) ابنة شوقى ويتفقان على الزواج بعد ان ينتهى شقيق بسيونى من الدراسة الجامعية، تستدعى سفارة منبوزيا العليا عربة الإسعاف لوجود مصاب بها، وأثناء وجود بسيونى واشمونى بالسفارة تقوم منظمة إرهابية بمهاجمة السفارة وتطلب الإفراج عن معتقلين وإلا ستحرق السفارة بمن فيها، أثناء المفاوضات تتمكن (منيرة وأخوها، الذى تنكر فى زى امرأة، من الدخول إلى السفارة لمساعدة زوجة زعيم المنظمة فى الولادة. ويتم القبض على الإرهابيين.