سعيد حريري من بيروت: قدّم الفنّان اللبنانيّ وائل جسّار حفلاً ناجحاً جداً في مهرجانات "أعياد بيروت"، وأكثر ما ميّزه هو تقديمه لأغنية "أنا الحلم" من ألبومه الجديد "عمري وذكرياته" لأوّل مرّة على مسرح المهرجان.
"إيلاف" إلتقت بالنجم وائل جسّار في الكواليس، ومعه كان هذا اللقاء المصوّر.
عن إنطباعاته بالحفل قال وائل لكاميرا "إيلاف": "إنّه لشرف كبير أن أكون موجوداً اليوم في مهرجان "أعياد بيروت" وسط هذا التفاعل والتجاوب الكبير من قبل الجمهور، وأستغلّ الفرصة لأشكرهم من كلّ قلبي، وأتمنّى أن أكون دائماً عند حسن ظنّهم".
وعن ألبومه الجديد قال: " يتضمّن الألبوم الجديد 12 أغنية، صدرت منهم 4 أغنيات بشكل منفرد، وهناك 8 أغاني جُدد. الألبوم بعنوان "عمري وذكرياته"، وهو من إنتاج "أرابيكا"، الألبوم منوّع ما بين الرومانسيّ، والإيقاعيّ، والهادئ، وأخذ منّي ثلاث سنوات من التحضير، وأتمنّى أن ينال إعجاب الجمهور".
وعن تقديمه لأغان وطنيّة كنسّم علينا الهوا للسيّدة فيروز، و"راجع يتعمّر لبنان" لزكي ناصيف في حفله في أعياد بيروت، قال: " لأنّ هذا هو لبنان الذي نحبّه، والذي عوّدنا على السلام، والمحبّة، والعامر بأهله ومحبّيه، وزوّاره من كلّ أقطار الدول العربيّة، وهذه رسالة لكلّ الناس في كلّ الدول العربيّة كي يروا لبنان كم هو جميل، وكي يروا الجمهور كم هو سعيد، وليس الصورة التي تصلهم عن لبنان الإنفجارات، لا بل العكس تماماً لبنان الفرح الذي يحبّ الحياة".
وعن موقفه من مشاركة الفنّانة شيرين عبد الوهّاب على مسرح مهرجانات بعلبك، قال: " مش غلط أن تكون شيرين على مسرح بعلبك، فكما نحن نُكرّم في البلاد العربيّة، نحن نكرّم أيضاً الفنّانين العرب في بلدنا، وأرى في ذلك خطوة إيجابيّة".
وعمّا إذا كان يفكّر أن يقدّم الدويتو مع شيرين، قال: " يشرّفني ذلك".
وعن الخلاف الذي وقع بينه وبين الفنّان مروان خوري على أثر رفض الأخير مشاركته حفل فنيّ في تونس قال وائل لعدسة "إيلاف": " لا... لا... مروان أخي وحبيب قلبي، وهناك تعاون بيننا في المستقبل القريب".
وعن تجربة التمثيل في مصر، قال: "أنا بعيد عنها حالياً".
وفي التقرير المصوّر أعلاه دردشات مع المنتج الفنيّ محمّد ياسين صاحب شركة أرابيكا المنتجة لألبوم وائل جسّار، ومع رئيس مهرجانات "أعياد بيروت" أمين أبي ياغي، والفنّانة سارة الهاني، والإعلاميّة نسرين ظواهرة.