اضطر روبيرتو غارزا لترك مقاعد الدراسة في العام 1971 للالتحاق بصفوف الجيش الأميركي، إلا أنه لم ينس حلمه بالحصول على الشهادة الثانوية، فقرر العودة إلى المدرسة من جديد بعمر الـ 65 عاماً، وذلك بمساعدة ابنه، فعلى حد تعبيره لا يوجد عمر معيّن لتحقيق الأحلام. وقد أنهى روبيرتو المرحلة الثانوية بجدراة، بحيث جاء 40 شخصاً من أفراد عائلته لحضور حفل تخرجه، الذي لم ينقصه سوى حضور والده المتوفى. وها هو اليوم يسعى للالتحاق بسلك الشرطة لتحقيق أمنية والده.