مقامر سارق يطارده البوليس فيلجأ على "ثريا" صديقته القديمة المتزوجة من كهل ثرى لم تنجب له أولاداً، فتقبل أن تخفيه عندها مقابل أن يبيعها ولده الرضيع لتوهم زوجها أنه ولدها وبذلك تستطيع أن تورثه. وتتسلم ثريا الطفل وتعطى والده إقراراً بأن الولد ليس ابنها.. ثم يداهم البوليس المكان فيخفى الرجل الورقة فى فراش زوجته، فى السجن يقص الرواية على زميل له ولا يلبث أن يموت وتحزن فاطمة الأم الحقيقية على طفلها. ويحاول شقيقها وحماتها أن يخففا عنها ويشجعها على تربية الأبنة المتبقية لها. وتمر السنون وتعيش الأم وابنتها بالعودة إلى التمثيل الذى كانت تحترفه فى صغرها. يجتمع الابن بشقيقته فيتحابان وهما يجهلان روابط قربتهما. يخرج قاطع الطريق من السجن ويتصل بثريا ويتزوجها، ويستولى على مالها. ويكتشف الإقرار ويستغل الإيصال للحصول على مالها، بينما يزيد تنكيله بابنها المزيف. تتعلق شقيقة قاطع الطريق بابن ثريا المزيف وتطارحه الغرام فى حين يبقى هو مأخوذًا بشقيقته دون دراية. يقترب ميعاد زواج الأخ من أخته وسرعان ما ينجلى الموقف بعد مقابلة الأم لثريا، فتعرف الحقيقة وتفسخ الخطبة. ويبقى الإيصال مخفيًا فى رداء شقيقه الأفاق ويستدرجها والد فاطمة الشيخ ويعدها بحجاب يعيد إليها حبيبها، وينصب لها كمينًا فتصاب بدوار ويسرق منها الإيصال وفى منزل ثريا يتشاجر الابن مع زوج أمه لاتصال الشاب تليفونيًا بفاطمة التى لا يعلم أنها أمه. تهرول فاطمة لإنقاذ ولدها، بينما تعود ثريا من الخارج تصاب برصاصة طائشة، فتلقى حتفها ويجرح الابن فى رأسه ويحضر البوليس.