فتحى سالم نجح بتفوق فى كلية الهندسة وعمل مع راسم بلدى قدرى صاحب دار نشر، كان فتحى انتهازيًا مثل صديقه خالد عبدالسلام الذى يحب إلهام بلا أمل لأنها كانت مخطوبة لطيار اختفى فى حادثة طائرة. كما كان لفتحى زميل ثالث هو أدهم يحب نجوى، بسبب ولعه بسباقات الخيل لم يستطيع توفير المبلغ اللإزم لزواجه، يفكر فتحى فى الزواج من وداد ابنة مديره كوسيلة سريعة للثراء ولكن راسم بك وزوجته رفضوا لأنه من طبقة اجتماعية أقل منهم، لذلك سعى فتحى إلى جذب وداد إليه حيث تعرف عليها خلال أحد المعارض التى أقامتها إلهام وكان ضمن رسومها لوحة لمغنية فى كباريه تدعى (ليلى) والتى تعرف عليها أيضًا فتحى، بل ونشأت بينه وبينها علاقة حب من جانب ليلى التى تمنت الزواج منه إلا أنه كان يسعى وراء وداد. عرض راسم بك على فتحى وظيفة أكبر فى مقابل أن يترك ابنته فرفض، فعرض عليه ان يكون شريكًا فى أحدالمشاريع فرفض أيضًا، فاضطر إلى إرسال ابنته إلى المزرعة بعيدًا عن فتحى، بدأت ليلى تقابل فتحى ولكن بعد عودة وداد من المزرعة يتركها فتحى حيث أخذ وداد معه إلى شقته وبمرور الأيام اكتشفت أنها حامل، أمام ذلك اضطر أهلها على الموافقة على زواجه منها، مما أحبط ليلى فتناولت السم وماتت بين يدى فتحى فى المستشفى ولم يتبق له سوى دمية منها وبعض الكلمات التى بدأ يتذكرها وهى تقول له: الحياة سلسلة من الأيام التى تمر. أما أدهم فقد تزوج من نجوى دون يدخرا شيئًا لبيتهما، وإلهام بدأت تنسى خطيبها المتوفى تاركة للأيام أن تقوم بالباقى فالأيام قادرة على ذلك.
ﺩﺭاﻣﺎ - اﺳﺘﻌﺮاﺿﻲ - إنتاج سنة 1964
طاقم العمل:
شكري سرحان
مها صبري
زيزي البدراوي
حسن يوسف
شيرين
سمير صبري
ﺇﺧﺮاﺝ: يوسف عيسى (مخرج ) صبحى عبدالعزيز (مخرج مساعد)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: شيرين (مؤلف) يوسف عيسى (سيناريو وحوار)