ليلى صحفية تهتم بالطبقة العاملة، وخاصة بالبنات، تأتيها رسالة من إحدى القارئات تطلب ثوب فرح، تأخذها معها إلى السوق كى تختار الثوب. وأثناء ذلك تقوم فتاة بسرقة حافظة نقودها. ليلى مخطوبة لابن عمها المهندس صلاح الذى يعيش فى وادى النطرون، فى تلك الليلة يدعوها صلاح على العشاء، وتصل متأخرة وتحكى له قصة السرقة وتبدو غير حاقدة على اللصة، وتخبره أنها فتاة فقيرة فى حاجة للمساعدة المادية والمعنوية، ثم تقرر البحث عنها، تلتقى بها مصادفة، وتعرف أنها تنتمى إلى عصابة نشل يديرها المعلم حنفى، الذى يساعده المعلم عباس والذى تخلص منه كى يدير هو العصابة، تنجح ليلى فى إقناع نوسه أن تترك هذه الحياة وأن تمارس عملاً مفيدًا، لكن عباس يحبط هذه المحاولة باعتباره سيتزوج نوسه التى تهرب وتعيش فى منزل ليلى وتتغير طباعها، وهناك تقع فى حب المهندس، ويتعرض الزواج للخطر، تغفر ليلى لمنافستها الجديدة وتنجح حملة ليلى فى إسقاط المجرمين، ويتم القبض على عباس، وتنجح نوصه فى العثور على عريس ويتم بناء مساكن شعبية لأهل الحى.