بات حصول الأبناء على مصروف الجيب من الضروريات التي يوفرها أغلب الآباء لأولادهم، في حين أن توفير هذا المبلغ المالي كان يقتصر في السابق على فئة قليلة ولم يكن أساسيا طالما وفر الأهل ضروريات الحياة.
هل ينبغي إِذَنْ أن يحصل الطفل على مصروف الجيب ولماذا؟ ابتداء من أي سن؟ كم وبأي وثيرة؟ وهل يمكن أن تصرف النقود بِحُرية ودون رقابة؟... أسئلة كثيرة تشغل الآباء حول هذا الموضوع.
فحصول الطفل على مبلغ مالي يثير مخاوف الآباء من سوء استعمال هذه النقود وصرفها في ما قد يضر بأبنائهم، لكن لتبديد هذه المخاوف ينبغي أن نعلم أن:
- تدبير هذه النقود يساهم في تكوين شخصية الطفل، وهو في حد ذاته تجربة تعلمه كيف يُسَيّر هذه "الميزانية"
- ليس هناك مبلغ محدد، الأمر مرتبط بمدخول الأسرة
- بإمكان الآباء البدء بمبلغ مالي في بعض المناسبات ومراقبة كيفية صرفه
- في حال اتضح أن الطفل يحسن التصرف، يمكن المرور إلى الأسبوع ثم الشهر
- ربط الحصول على مصروف الجيب بالاستحقاق، مبدئيا ينبغي أن يتحمل كل طفل مسؤولية داخل الأسرة، لكن، عند قيامه بغسل السيارة مثلا يمكن مكافأته على هذا المجهود
شروحات إضافية حول هذا الموضوع رفقة الدكتور عثمان الورابي، معالج نفسي معرفي وسلوكي. شاهدوا الفيديو
