تدور أحداث الفيلم حول قصة حب، وجرائم قتل، ومخططات ارهابية. وهو مقتبس من حادثين واقعيين، الأول يتعلق بقضية القاصر أمينة الفيلالي، التي انتحرت بسبب تعنيفها من طرف زوجها الذي تزوجته قسرا لينجو من السجن بسبب اغتصابه لها، والثاني من قضية انتقام فتاة بطريقة بشعة من عدد من الرجال تناوبوا على اغتصابها.
ويحكي الفيلم قصة بشرى، ممرضة، تنقذ حياة المفتش كريم، الذي كان يسعى مع مساعديه، لتفكيك خلية إرهابية، فتتطور العلاقة الى الزواج. موازاة مع هذه القصة، يظهر العميد الطرابلسي، زميل كريم، الذي يحقق في سلسلة جرائم قتل ارتكبت بطريقة غريبة وبشعة للغاية، يتبين أنها بدافع انتقام.
يشارك في الفيلم نخبة من الفنانين القيدومين والشباب، من بينهم نرجس الحلاق، وأيوب اليوسفي وأحمد ساكية، وطارق بخاري، وبشرى خالد، و عبد الحق الزروالي، ومحسن ملزي، وعبد اللطيف الشكرة، وكريم دوليزان، ونورالدين بكر، وعبد الغني الصناك، ومجيد لكرون و امين بنجلون ثم عائشة ماه ماه