هل تصبح ألمانيا معقلا جديدا لجماعة الداعية التركي فتح الله غولن أو جماعة "حزمت"، التي يتهمها الرئيس التركي إردوغان بتدبير محاولة انقلاب عسكرية خطيرة فاشلة وهو ما تنفيه الجماعة؟ فبسبب الملاحقة في تركيا لجأ إلى ألمانيا الآلاف من أتباع جماعة غولن، التي تقدم نفسها كحركة تعليمية حوارية إسلامية معتدلة، في حين يتهمها أعضاء سابقون فيها بأنها جماعة ذات تراكيب مافياوية وأجندات سرية.