كانت مدن فلسطين وأهمها يافا وحيفا تواكب الرقي والتقدم على جميع الأصعدة، قبل أن تحل النكبة وتهدم إسرائيل حضارة بأكملها لتبني على أنقاضها العمران الحديث وتستغل مواردها ومقدراتها.