هذا الرجل لا يُشبه أحدًا صادفتموه، مكنستهُ في يد وكتابهُ في اليد الأخرى .
ففي كل شارع قام بكنسه ، استراح ليقرأ فصلاً من كتاب .
هو يعرف أسماء الشوارع بقدر ما يعرف من أسماء للكتب ، فأثناء تنظيفه الطرقات كان يتخلص من إرث جهله ، ويقوم بإعمار فكره بكتبٍ لم يُطالعها كثيرٌ من خريجيِ الجامعات !
استمعوا إليه يتحدث ستُدهشوا !
ماذا لو أصبحت القراءة ثقافة لا علاقة لها بالتحصيل العلمي؟