مرض التهاب الرئة وطريقة العلاج

2018-03-12 7

الدكتور هيثم الخشمان استشاري الأمراض الصدرية وأمراض النوم والعناية الحثيثة، يتحدث عن مرض التهاب الرئة.

مرض التهاب الرئة
يعتبر مرض التهاب الرئة أحد الأمراض التي تصيب جميع الفئات العمرية على اختلافها، إلا أن الأطفال صغار السن والأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم الخمسة والستين والحوامل والأشخاص المصابين ببعض الأمراض المزمنة خاصة تلك الخاصة بالرئة والقصبات الهوائية هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة، وتزداد احتمالية الإصابة بهذا المرض في فصل الشتاء نظراً لازدياد نشاط وانتشار الفيروسات في هذا الموسم، ويعتبر مطعوم الإنفلونزا أحد الحلول التي تساهم في الحماية من الإصابة بهذا النوع من الالتهابات خاصة للأشخاص المعرضين بصورة أكبر لذلك.

أسباب التهابات الرئة
التهابات فيروسية.
التهابات بكتيرية.
التهابات فطرية.
التهابات تدرنية.
أعراض التهابات الرئة
ارتفاع درجة الحرارة (الحمى).
الشعور بضيق التنفس.
السعال المتكرر، وغالباً ما يحتوي على البلغم، ويدل لون البلغم على طبيعة الالتهاب الذي يصيب المريض.

نصائح عند الإصابة بالتهاب الرئة وعلاجه
ينصح بزيارة الطبيب فوراً عند ظهور الأعراض، وتجنب أخذ الأدوية وبخاصة المضادات الحيوية دون استشارة طبيب مختص.
في غالب الأحيان فإن الطبيب يقوم بإجراء الفحوصات وصور الأشعة المناسبة لتشخيص الحالة، وفي حال وجود التهاب الرئة فإنه يقوم بوصف المضاد الحيوي المناسب للمريض ولنوع المبكروب الذي سبب المرض.
بعض الحالات الشديد خاصة عند تأخر العلاج تستلزم إدخال المريض للمستشفى.
ينصح زوار هؤلاء المرضى بأخذ الاحتياطات والحذر عند زيارة مرضاهم في المستشفى أو المنزل وتعقيم اليدين بشكل مستمر، إضافة إلى تجنب القبل مع الأشخاص المصابين خاصة في المناسبات.
ينصح المريض بالخلود إلى الراحة ومحاولة تجنب التعرض للضغوطات والأعمال التي تسبب التعب.

أنواع الالتهابات الرئوية
يوجد العديد من أنواع الالتهابات الرئوية المعروفة، وتأتي على النحو الآتي:

التهاب رئوي نموذجي (Typical pneumonia)
قد يحدث هذا النوع من الالتهاب عن طريق النشاط اليومي والاعتيادي أو الدخول إلى المستشفى.
إن القيام بإجراء الفحوص المخبرية والجمسانية هو الوسيلة لتأكيد الإصابة بهذا الالتهاب.
التهاب رئوي لا نموذجي (Atypical pneumonia)
يحدث هذا الالتهاب نتيجة الأنواع المختلفة من الميكروبات والتي من أبرزها الفيلقية (Legionella)، المتدثرة (Chlamydia)، المفطورة (Mycoplasma).
قد لا يستطيع الأطباء تشخيص المرض بالاعتماد على الفحوصات فقط حيث أن العديد من الفحوصات لا تدل على وجود التهاب في هذه الحالة بالرغم من وجود التهاب.

لمزيد من المعلومات تجدونها على موسوعة وزي وزي http://weziwezi.com
تابعونا على :
فيسبوك https://www.facebook.com/weziwezi.web/
تويتر https://twitter.com/weziwezi_web
جوجل + https://plus.google.com/118053808426458763502

Free Traffic Exchange