حمادة هلال (20 مارس 1980 -)، مغني و ممثل و ملحن مصري. اسمه الحقيقي محمد عبد الفتاح عبد العزيز هلال ولد في محافظة الشرقية في مصر ثم انتقل للعيش في القاهرة بمنطقة الزاوية الحمراء.
ثم لاحظ أقاربه جمال صوته فبدأ الغناء بالافراح والموالد فعمل حناين فردي وهو الذي يردد عبارة صلي صلي عالنبي صلي بالمناسبات واستمر بهذا العمل منفردا ويساعده شقيقه إلى أن تعرف على حسن اش اش الذي دعمه كثيرا وعرفه على حميد الشاعري والذي كان له الفضل بادخاله إلى شركة هاي كواليتي بإدارة طارق عبد الله.
فظهر حمادة بالبومات كوكتيل مع عدد من المطربين واستطاع أن يثبت جدارته مما دعا المنتج إلى التحضير لاول البوماته في عام 1996 كان الظهور الأول للمطرب المصري الشاب محمد عبد الفتاح عبد العزيز هلال الذي عرف بـ حماده هلال، كان عمره لا يتجاوز السابعة عشرة عندما غنى في ألبومه (الأيام) عدداً من الأغاني الحزينة والموجعة والشجية استغرب الجميع كيف لهذا الصغير أن يؤدى أغنيات صعبة بصوت رفيع إلى حد ما بسبب عدم نضجه، ودخلت موهبته بورصة التوقعات ما بين مؤكد لانتهائه فنياً مع تغيرات الصوت الضرورية عند اكتمال نضجه وما بين موقنين بانه موهبة ستستمر وتحقق النجاح.
وفاز الفريق الثاني فبهدوء شديد وبصبر اصدر حمادة هلال أكثر من أربعة ألبومات ناجحة آخرها الألبوم الذي أصدره عام 2002(بخاف) والذي ما زال تربع على قائمة أكبر المبيعات في مصر.ومع بداية عام 2003فاز بجائزة أحسن مطرب في أكبر استفتاء تم إجراؤه في تونس لعام 2002 وتسلم الجائزة من الرئيس التونسي زين العابدين بن علي.
ويقول حماده عن نفسه (أنا من بدايتي وكان عمري 16 عاماً أقدم الأغنية الحزينة الدرامية وهي التي صنعت لي تميزي وأشعر معها بالصدق وأنا أحب هذا اللون من الغناء. حتى أنني عندما تلقيت هجوماً بسبب ذلك صمدت بقوة وواصلت تقديم هذه الأغنية، وحدث أنني تنازلت عن هذا اللون تحت ضغط الشركة المنتجة في البوم (دار الزمان) إلا انه رغم النجاح الكبير الذي حققه فإنه لم يرضين على المستوى الشخصي. وأنا لا أجد نفسي في الأغنية السريعة وأرى أن ما أقدمه من أغاني يرتبط بالواقع ولا يفقد بريقه أبدا لأن المزاج المصري يميل لهذا الطابع من الغناء).
وخلال عام 2003 حصل علي جائزة سفير الشباب من وزارة الشباب والرياضة بحضور الوزير علي الدين هلال لغنائه في العديد من الحفلات التي ضمت تجمعات شبابية وصلت 70 ألف شاب في إحدى الحفلات، كما قام بالتمثيل في مسلسل (بدارة) مع معالي زايد وخالد زكي والمنتصر بالله كان لشاعر مصطفى كامل الفضل الكبير في شهرته. بس خلاص كف
