جسّدت ساحات اليمن لأول مرة في تاريخه الحديث ثنائية الحرية والعدالة، لا فرق بين كبير وصغير ورجل وامرأة. فالهتاف للحرية والعدالة كان بعيدا عن ثقافة سلاح يعج بها المجتمع اليمني.