في عشرينيات القرن الماضي ظهرت الأحزاب الشيوعية العربية صدى لما كان يجري من أحداث بموسكو، اكتسبت زخمها بفضح ثوار البلاشفة يومها لاتفاقيات "سايكس بيكو" التي شكلت جزءا من العقلية العربية ونظرتها إلى تآمر بريطانيا وفرنسا في تقسيم العالم العربي يومها.