ضرب الجفاف مناطق مختلفة في شبه الجزيرة الايبيرية، وجفت مياه نهر دورو، وبدا الجفاف جليا واضحا في خزانين لمياه النهر في مقاطعتي سورييه وليون، ويعد نهر دورو من رموز شبه الجزيرة الايبيرية، موجة الجفاف الحالية تعتبر الاقسى واثرت بحو ستين بالمئة في مسار النهر المائي. وسجل شهر تشرين الأول أكتوبر 2017 موسما جافا في البرتغال، واعتبر الشهر الأكثر حرارة في السنين السبع والثمانين الأخيرة أي منذ العام 1931 ووصلت نشبة الجفاف في أقاليم البرتغال الى نحو 75.2%.
واستبدلت الثلوج التي كان من المفترض ان تغطي الجبال على ارتفاع ألفي متر، بدرجات حرارة تجاوزت 25 درجة مئوية.
وعلت الأصوات في المنطقة المنكوبة تطالب بفتح نقاش سياسي حول أسباب النقص الكبير في المياه، والوقوف على كيفية التعاطي مع الازمة في حال جف النهر بشكل كامل.