قدم وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون استقالته من الحكومة البريطانية عقب مزاعم تتعلق بسلوكياته الشخصية في الماضي.
وكان السياسي المحافظ قد تعرض لضغوط بعد الجدل الكبير الذي اثاره موضوع التحرش الجنسي في أماكن العمل، حيث أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته مؤسسة بريطانية أن “نصف نساء” بريطانيا تعرضن للتحرش في أماكن العمل.
وذكرت تلك المزاعم أن فالون كان قد كرر وضع يده على ركبة صحفية خلال عشاء أقيم في العام 2002، لكن فالون قال إن الكثير من الاتهامات المعلنة خاطئة.
ونقلت بعض المصادر الإخبارية عن فالون قوله بان سلوكه في الماضي ربما لم يكن في مستوى المعايير التي كان يتوقعها الجيش البريطاني، مضيفا أنه من الصواب أن تأخذ رئيسة الوزراء والبرلمان هذه القضية على محمل الجد.
وذكرت مصادر إعلامية بريطانية أن قرار استقالة وزير الدفاع البريطاني لا يتعلق بأي مزاعم جديدة أو بمزاعم محددة.
وفي الوقت الذي استقال فالون من منصبه في الحكومة أكد عزمه الاحتفاظ بمقعده في البرلمان البريطاني.
وزير الدفاع البريطاني من ١٥ سنة حسّس على رجل مذيعة في حفل عشاء ، المذيعة أمس قالت في وزير عمل كده ، الوزير طلع اعترف انه هو واستقال دلوقتي pic.twitter.com/7OCgZ4K9Pk— H M E D Shokeir (@Shokeir) 1 novembre 2017
ويشهد لوزير الدفاع البريطاني المستقيل كفاءته المهنية حيث لم تتوان رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي، في الإشادة بجهوده وإسهاماته خلال فترة عمله منذ العام 2014 في نجاح القوات البريطانية في حربها ضد تنظيم “داعش” حيث تمكنت من تحرير أكثر من ثلاثة ملايين شخص من قبضة التنظيم.