تشيع في مجتمعنا منذ القدم مقولة مفادها إن تناول الزعتر يساهم في تعزيز الذاكرة والذكاء. فهل هذا صحيح؟ بالطبع، ولا سيما في حال تمّ مزجه مع القليل من زيت الزيتون. إذاً، لا تترددي في أن تضيفي هذين المكونين، معاً أو كلاً على حدة، إلى علبة طعام طفلك. لكن، قومي بالإجراءات اللازمة لكي لا تتّسخ ملابس الصغير أثناء تناوله لهما.
فوائد كثيرة
هل تعلمين أن زيت الزيتون يحتوي على مكوّنات تعود بالفائدة على ذاكرة طفلك؟ هذا صحيح. إذاً، أضيفيه إلى طعامه أو إلى سندويتش الزعتر الذي يحبّ تناوله. وتذكّري أنّ الأخير يؤثر بدوره بشكل إيجابي جداً على صحّة صغيرك الذهنية، إذ يساعده على استرجاع المعلومات التي يختزنها في ذاكرته بسهولة وسرعة. هذا ما أثبته الطب الحديث أخيراً.
وصفة مهمة
إذا أردت أن تعزّزي ذكاء طفلك وذاكرته لكي يتمكن من تحقيق أفضل النتائج المدرسية، ليس عليك سوى أن تتوجّهي إلى مطبخك وأن تحضري هذه المكونات: 75 سنتل من زيت الزيتون الطبيعي، 4 أغصان من الزعتر، القليل من الفلفل، فص من الثوم المعمر، القليل من إكليل الجبل، ورقتان من الغار. وبعد ذلك إبدئي العمل:
-ضعي عبوّة فارغة في وعاء يحتوي على الماء المغلي لنحو 3 دقائق ثمّ قومي بتجفيفها من الخارج جيداً.
-ضعي المكونات داخل العبوة وأحكمي إغلاقها.
-إحفظي العبوة بعيداً عن الضوء لمدّة شهر قبل أن تستخدميها.
يمكنك أن تشجّعي طفلك (ونفسك أيضأً)على أن يشرب القليل من خلاصة هذه الوصفة يومياً لأنّ ذلك يجعله أكثر نشاطاً وحيوية على ستوى الذاكرة والذكاء.