في الوقت الذي يعمل فيه الاحتلال الإسرائيلي على سرقة
التاريخ الفلسطيني، تعمل الفنانة الفلسطينية زهيرة زقطان ليل نهار من اجل
الحفاظ على الهوية والموروث الثقافي والفكري والتاريخي الفلسطيني بشكل عام،
فهي توثّق ذلك في إصداراتها من الكتب والأبحاث التي تحتوي على الكثير من
الوثائق والرُقم الطينية، بالإضافة الى استخدامها قطع القماش حتى تطرّز
الحكايات الفلسطينية التاريخية وكل ما يؤكد وجود الفلسطينيين على أرضهم.
لها التقت الفنانة زهيرة زقطان في بيتها في رام الله لتكشف عن مساهمتها
الفعلية في صون التاريخ الفلسطيني.