مجموعات ذات انتماءات قومية وعرقية متطرفة، وأخرى تنتمي إلى حركة النازيون الجدد، تظاهرت، أمس السبت، في مدينتين من ولاية تينيسي الجنوبية في الولايات المتحدة الأميركية.
وتقول المجموعات إنها تتظاهر تعبيراً عن رفضها لمشروع إعادة توزيع اللاجئين في الولاية، ولكن تظاهرتها اصطدمت هذه المرة بانتشار واسع لرجال الشرطة في المدينتين وكذلك بتظاهرة مضادة.
وتشكوا المجموعات اليمينية المتطرفة من تراجع المستوى الأمني بعد وقوع عدّة جرائم اتُهم مهاجرون بارتكابها، كما تلقي المجموعات اللوم على سياسة الحكومة المحلية التي تستقبل اللاجئين وترفع شعارات راديكالية كثيرة منها “حماية الأرض وحفظ التراب” و“حماية التاريخ والدم” و“تفوق العرق الأبيض”.
مظاهرة السبت جاءت بعنوان “أرواح الناس من ذوي البشرة البيضاء مهمّة“، أما المظاهرة المضادة فجاءت تحت عنوان “أرواح الناس من ذوي البشر السوداء مهمة”.
وأفاد مراسل يورونيوز أن التظاهرة لم تخرج عن سيطرة قوات الأمن وأنها مرّت بسلام بعكس تجمعات أخرى حصلت في الولاية من الفترة الماضية، إذ اكتفى الطرفان بالغناء ورفع اللافتات.
يذكر أخيراً أن الانتشار الكثيف لقوات الشرطة، إضافة إلى التظاهرة المضادة، أديا إلى إلغاء تظاهرة أخرى كان من المقرر إجراؤها، بعد ظهر السبت، في مدينة ثالثة من الولاية.