سوريا ترفض تقريرا يحملها مسؤولية شن هجوم كيماوي في خان شيخون

2017-10-28 1

قالت وسائل إعلام رسمية الجمعة، إن الحكومة السورية رفضت تقريرا أرسل إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يحملها مسؤولية شن هجوم كيماوي على بلدة خان شيخون الخاضعة لسيطرة المعارضة، في نيسان/ أبريل، أودى بحياة عشرات الأشخاص.

أ ف ب || تقرير #الأمم_المتحدة يؤكد مسؤولية #الأسد عن هجوم #خان_شيخون الكيماوي. #كيماوي_الأسد #كيماوي_خان_شيخون pic.twitter.com/Ep9mED4br3— momen seraj aldin (@momenserajaldin) 26 octobre 2017

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، عن مسؤول بوزارة الخارجية السورية، قوله: إن “سوريا ترفض شكلا ومضمونا ما جاء في تقرير لجنة التحقيق المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والذي تم إعلانه أمس”.

وقال المسؤول: إن التقرير “جاء تنفيذا لتعليمات الإدارة الأمريكية والدول الغربية، لممارسة مزيد من الضغوط السياسية والتهديدات العدوانية لسيادة سوريا”.

“مرة أخرى..”

وخلص تقرير لجنة التحقيق المشتركة إلى أن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولة عن إطلاق غاز السارين في بلدة خان شيخون، في الرابع من نيسان/ أبريل من العام الحالي.

.HRW on #JIM report attributing responsibility for #KhanSheikhoun attack to #Syria government pic.twitter.com/wFkUIqBVlh— Sarah Leah Whitson (sarahleah1) 27 octobre 2017

وقالت نيكي هيلي، مندوبة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة، في بيان: “مرة أخرى نرى تأكيدا مستقلا لاستخدام نظام الأسد الأسلحة الكيماوية”.

وأضافت: “يجب أن يبعث مجلس الأمن الدولي برسالة قوية، مفادها أنه لا تهاون مع استخدام أي طرف للأسلحة الكيماوية، ويجب أن يقدم دعمه الكامل للمحققين المحايدين”.

كما حمل التقرير تنظيم “الدولة الإسلامية” المسؤولية عن استخدام غاز الخردل في بلدة أم حوش في 15 و16 أيلول/سبتمبر من العام 2016.

آلية تحقيق مشتركة

وكان مجلس الأمن الدولي أنشأ آلية التحقيق المشتركة بالإجماع في العام 2015، وجدد تفويضها لعام آخر في العام 2016، وينتهي تفويضها في منتصف تشرين الثاني /نوفمبر.

واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) الثلاثاء ضد مقترح لمد أجل التفويض.

وكان مندوب روسيا بالأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا ذكر هذا الأسبوع أن موسكو ستدرس إعادة النظر في مد التفويض بعد مناقشة تقرير الخميس.

وقال التقرير: “استمرار استخدام الأسلحة الكيماوية بما في ذلك من جانب أطراف غير حكومية مثير للقلق بشدة”.

وأضاف: “إذا لم يتوقف هذا الاستخدام الآن على الرغم من الحظر الذي يفرضه المجتمع الدولي، فإن من المؤكد أن غياب العواقب سيشجع الآخرين على أن يقوموا بذلك”.

ودفع الهجوم الولايات المتحدة لتوجيه ضربة صاروخية ضد مطار “الشعيرات” في سوريا، قالت واشنطن إنها استخدمت لشن الهجوم.

من جانبه، وفي مقابلة مع الوكالة الفرنسية للأنباء في نيسان/أبريل الماضي، أنكر الرئيس السوري بشار الأسد الاتهامات الموجهة لنظامه بتنفيذ الهجوم، بل زعم أن الهجوم الكيميائي مختلق مائة في المائة، حتى يبرر الأمريكيون هجومهم على مطار الشعيرات.

Free Traffic Exchange