دعا رايلا أودينغا زعيم المعارضة في كينيا أنصاره إلى الخروج إلى الشوارع بأعداد كبيرة للتظاهر.
وكان أودينغا قد انسحب من انتخابات الرئاسة التي تقرر إجراؤها في 26 أكتوبر تشرين الأول بعد إلغاء نتيجة الانتخابات التي فاز بها كينياتا في الثامن من أغسطس آب من طرف المحكمة العليا في كينيا بسبب مخافات إجرائية.
وقال زعيم المعارضة “لا يجب إجراء الإنتخابات إلا بعد إجراء إصلاحات واسعة النطاق”.
أودينغا قال أيضا “إن انسحابي من الانتخابات يعني الغاءها، لذلك يجب ترشح شخصيات جديدة لانتخابات جديدة”. وأضاف أمام حشد في مدينة مومباسا الساحلية “اخرجوا بأعداد كبيرة غدا مثلما فعلتم اليوم ولا تخشوا أحدا، هذا بلدكم ومن حقكم أن تحتجوا”.
We shall not cease nor tire until the will of the people prevails in full #GodWithUs #NoReformsNoElections pic.twitter.com/BVK6MMYbXx— Raila Odinga (@RailaOdinga) 15 octobre 2017
وكانت السلطات قد حظرت الاحتجاجات في وسط نيروبي ومناطق ساخنة أخرى في محاولة لوقف اضطرابات سياسية متصاعدة خلال فترة الاستعداد لانتخابات الرئاسة المعادة التي كان من المتوقع أن يواجه فيها أودينغا الرئيس أوهورو كينياتا من جديد.
من جانبها قالت لجنة الانتخابات “ إن الانتخابات ستجري كما هي مقررة، وإن قائمة المرشحين تضم كل من كينياتا وستة مرشحين آخرين لم يحصل أي واحد منهم على أكثر من واحد في المئة في أغسطس آب.
وأكد أودينغا خلال زيارتة للندن أنه قد يفكر في العودة للمحكمة العليا لطلب إيضاحات بشأن شرعية الانتخابات التي تجري في 26 أكتوبر تشرين الأول.
وفي ظل تصاعد المظاهرات قتلت الشرطة الكينية بالرصاص يوم الجمعة شخصين وأصابت ثالثا عندما حاول حشد من المتظاهرين اقتحام مركز للشرطة في بلدة بوندو بمنطقة سيايا بجنوب غرب البلاد خلال مظاهرة.
واضطرت الشرطة إلى استخدام الغاز المسيل للدموع أيضا لفض مظاهرات صغيرة في ثلاث مدن رئيسية بكينيا هي كيسومو ونيروبي وميناء مومباسا.
