من جديد أهلا بحضراتكو.. تعازينا لأهالي كل ضحايا أحداث الكاتدرائية والخصوص.. الأحداث اللى ماكنتش على البال ومكناش ننتظرها.. أو كنا بنتناساها وتطل علينا كل فترة وتفتح الجرح اللى لما بنصدق نقفله.. بس تقريباً أحنا مابنقفلش الجرح ولا بنديله فرصة يلم .. بنسيبه مفتوح للأيام يمكن يلم لوحده .. لكن للأسف بنكتشف أن الجرح لسه موجود وكل فترة يتفتح تاني.. جلسات الصلح لوحدها مش كفاية .. تدخل رجال الدين من الطرفين لتهدئة الوضع بتسكن الجرح لكن مابتعلجوش.. لازم القانون يتم تفعيله.. كل مسؤول لازم يتحاسب على تقصيره.. كل مخطئ لازم يدفع ثمن خطئه أياً كان "مسلم .. مسيحي.. مالوش ملة" مش مهم .. المهم يتحاسب على قد خطئه مش أكتر وطبعاً مش أقل .. مش واحد يعمل مصيبة يروح فيها أرواح ناس.. وتنتهي بجلسة صلح وحديث عن قانون دور العبادة الموحد اللى بقاله ميت سنة محدش عايز يطلعه وشكله مش هيطلع للنور.. واللا يتم تهجير الأقباط من المنطقة لعدة أيام عشان يهدوا الأجواء ويرجعوا تاني.. ما التهجير القصري ده بيعمل كبت عندهم.. وبعدين نتكلم أننا كلنا شعب واحد.. أه إحنا فعلاً كلنا شعب واحد.. لكن فين ده قدام القانون والدولة ؟ وفين الدولة من الأحداث المتكررة والمشابهة اللى بتظهر كل فترة لأسباب أحياناً بتكون تافهة وأحياناً بتكون طائفية بجد.. زى موضوع هدم كنيسة أسوان ولا حرق كنيسة أطفيح.. ولا اقتحام كنيسة إمبابة.. لا .. في أحداث طائفية متعمدة بتحصل.. في حد بينفخ فيها .. المصريين مسلمين ومسيحيين عايشين مع بعض فى كل المحافظات والبيوت .. الأحداث دى مابتحصلش غير فى وقت الأزمات .. في حد عايزها تولع دلوقتي .. فى طرف تالت عايز ياخدنا فى سكة تانية .. بس هيودينا فين .. ده اللى هنحاول نفهمه من ضيفنا الكريم والمفكر المصري وعضو مجموعة مصريين ضد التمييز الديني الاستاذ كمال زاخر .. اهلا بيك..