من جديد: إخلاء سبيل باسم يوسف بكفالة 15 ألف جنيه

2017-09-25 10

السلام والتحية على حضراتكوا ... النهاردة بدأ التحقيق مع زميلنا الإعلامي باسم يوسف مقدم برنامج البرنامج على قناة سي بي سي ..باسم راح لمكتب النائب العام وسط المئات من المؤيدين له ومحبيه، وتم التحقيق معاه لمدة ما يقرب من 5 ساعات متواصله وانتهى التحقيق لإخلاء سبيله بكفالة 15 ألف جنيه في قضايا ازدراء الدين الإسلامي وإهانة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وتكدير الأمن العام ... باسم دخل مقر التحقيقات وهو مرتدي السلطانية اياها اللى كان لبسها في برنامجه ، واللى شبة القبعة اللى لبسها الرئيس في حفل تكريمة في باكستان لما اخد الدكتوراه الفخرية ... باسم في بداية التحقيق معاه كتب مجموعة من التغريدات على تويتر ممكن اقولها لحضراتكوا ، لكن بعد فترة تم حذفها والبعض فسر دا انه مطلب من جهة التحقق معاه ... في الحقيقة إحالة زميلنا باسم يوسف للتحقيق معاه كان محل اهتمام في صحف العالم كله ... وكل الصحف ادانة القرار اللي كان صادر امبارح بضبطه وإحضاره واعتبروه نوع من التقييد على حريات الصحافة والإعلام ..وكانت من ضمن اللي علقوا على هذا القرار اتش دي هيلز الباحث بمركو بروكنجز الأمريكي واللي قال في مقاله له النهاردة أن قرار ضبط وإحضار الإعلامي الساخر باسم يوسف ليس مفيدا لحكومة الرئيس محمد مرسي ، كمان ذكر في مقالته " حتى لو ذهب"يوسف" إلى المحكمة العليا ردا على الاستدعاء، فإنه يضمن بأن هذا لن يكون فى صالح معارضيه، فبعد ساعات من نشر هذا الخبر، بدا أمران واضحان للغاية:الأول أن مكتب النائب العام حول هذا إلى قضية استثنائية أخرى، ففى المعتاد أن يتم إصدار أمر بهذا الاستدعاء، وما لم يحضر من تم استدعاؤه تصدر بحقه مذكرة ضبط وإحضار، أو أن يتم اعتقاله بعد استجوابه، لكن ربما يطلق سراحه، ولكن باسم يوسف صدق بحقه أمر ضبط وإحضار منذ البداية، وهو أمر غير معتاد ويعبر عن بعض النوايا الضارة إلى حد ما ، وانتقد اتش د ي هيلز مكتب النائب العام وقال ان المكتب الفني لا يملك ذكاءا إعلاميا ونشر هذا الخبر يوم السبت، يعنى أن كل وسيلة إعلامية ستعطى هذا الخبر قدرا من الاهتمام، وبالفعل، فى غضون 12 ساعة نشرت الخبر الكثير من وسائل الإعلام العالمية، مثل "بى.بى.سى" ونيويورك تايمز وأسوشيتدبرس وغيرها، وبالتأكيد ستكون تلك القصة موجودة غدا الاثنين، فى "واشنطن بوست"و"فورين بوليسى" و"وول ستريت جورنال"، وستتلاحق الضغوط الداخلية والدولية بشدة، ومن الصعب رؤية الفائدة المحتملة من إثارة هذه القضية ، وفي اخر مقالته اكد على ان القول بأنه لا يوجد فائدة للدولة المصرية من ضبط وإحضار "يوسف"، ولو كانت تلك الدولة تحسبها بذكاء لطلبت، بل وأصرت على أن يستضيف "يوسف" الرئيس محمد مرسى فى برنامجه، وأن يمنحه الفرصة لإظهار أن سلطته لا يضعفها سياسى ساخر، إلا أن الحكومة المصرية منحت ببساطة المنتقدين لها أسبابا لمزيد من الانتقاد، والمفارقة أن هذا بالتأكيد يزيد من شعبية باسم يوسف فى مصر والعالم... يبدوا انه فعلا الباحث بمركز بروكنجز الأمريكي عنده حق لما قال ا ندا هيزيد من شعبية باسم يوسف في مصر والعالم ودا لأن باسم يوسف كتب بنفسه على تويتر "أنا اكتر واحد استفاد البرادعي جاب سيرتي في تويته وزدت 20 ألف فولوز وهطلع بكفالة .. موتوا بغيظكم .. معنا الوليد اسماعيل الصحفي بجريدة الوطن .

Free Traffic Exchange