السلام والتحية على حضراتكوا أهلا بيكو معانا من ساعة اللي شفناه امبارح من حادث اغتيال لمعارض تونسي بارز بعد فتاوى للشيوخ السلفيين هناك والمشهد نفسه على ما يبدو ابتدى يتكرر في مصر بعد ما دعا الشيخ محمود شعبان لقتل قادة جبهة الانقاذ وتقريبا وسيل من الادانات حصلت للفتاوي بداية من جماعة الإخوان او من غيرها من التيارات السياسة امبارح واحنا كنا حاوولنا نناقش الموضوع ومخاطر الفتاوى ديه لكن حالة الاستقطاب اللي حصلت اتحول الموضوع لابه بخناقة بين خالد داوود المتحدث الاعلامي لجبهة الانقاذ وعمرو خضر القيادي في الحرية والعدالة، وبعد الحلقة باقل من ساعة سارعت جماعة الإخوان باصدار بيان بيستنكر الدعوات اللي بتبيح الدم وتحرض على القتل أيا كان مصدرها، بيان الإخوان المقتضب جدا أدان استخدام العنف والبلطجة واهابت الجميع أن يتقوا الله في الأرواح والدماء والأعراض والأموال، وغير كدة النهاردة وأدان الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، الفتوى التي أطلقها البعض «بجواز قتل الحاكم لمعارضيه»، واستنكر مثل هذا النوع من «الفتاوى المتطرفة التي لا تمت بصلة لسماحة الدين الإسلامي الحنيف»، معتبراً أن تلك الفتاوى «تُحَرّض بشكل مباشر على القتل وتثير الفتن والاضطراب». واعلن مجلس الوزراء أنه بصدد دراسة الإجراءات القانونية التي يمكن اتخاذها ضد كل من يُصدر أو يُروّج لدعاوى أو فتاوى تحض على العنف .. معنا منصور كامل الصحفي بالمصري اليوم