ثمانية عشر قتيلا على الأقل وأكثر من عشرين مفقودا جراء إعصار “ماريا” الذي عصف بعدة مناطق في البحر الكاريبي. حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع في القرى المعزولة تماما بسبب الفيضانات وارتفاع منسوب المياه. مصالح الأرصاد الجوية أكدت أنّ قوة الرياح تجاوزت 200 كيلومتر في الساعة، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في عدة مناطق.
آثار الدمار بدت واضحة من خلال الصور التي تداولتها وسائل الإعلام حيث تقطعت السبل بالسكان المنكوبين ولم تجد السلطات والحكومات غير طائرات الهليكوبتر لنقل المساعدات والأغذية إلى السكان. الإعصار تسبب في انهيار البنية التحتية وتدمير شبكة الطرقات في المناطق التي ضربها.
جانب من الأضرار التي خلفها
إعصار #ماريا في جزيرة دومنيكا
وأنباء عن وقوع ضحايا ومصابين ووجود العشرات بدون مأوى نتيجة تهدم منازلهم pic.twitter.com/4OjH2pxYCh— بدر الندابي (@VP7ttEb) 21 septembre 2017
وتسبب إعصار “ماريا” في حدوث انهيارات أرضية في بورتوريكو والدومينيكان وغيرهما من جزر المنطقة التي لم تشهد كوارث مماثلة منذ حوالى 80 عاما. ووصل إعصار “ماريا” إلى الدرجة الخامسة التي تعتبر الأعنف بعد أن بدأت بفترة قصيرة، ثم تراجع إلى الدرجة الثانية.
قوة الرياح أجبرت شركات الملاحة الجوية في عدة دول بالمنطقة إلى إلغاء الرحلات حيث أغلقت العديد من مطارات جمهورية الدومينيكان الواقعة على طريق الاعصار.
جانب من الأضرار التي خلفها
إعصار #ماريا في جزيرة دومنيكا
وأنباء عن وقوع ضحايا ومصابين ووجود العشرات بدون مأوى نتيجة تهدم منازلهم pic.twitter.com/4OjH2pxYCh— بدر الندابي (@VP7ttEb) 21 septembre 2017
وحسب الصور التي بثتها المحطات التلفزيونية فقد تعرضت جمهورية الدومينيكان في منطقة الكاريبي إلى دمار كبير بسبب إعصار “ماريا” الذي لم يتأخر كثير عن موعد مرور إعصار “إيرما”. كما تكبدت بورتوريكو المجاورة خسائر كبيرة. وفتحت دول الكاريبي مراكز إيواء مؤقتة لاستقبال العائلات المنكوبة جراء الإعصار الذي دمر وأغرق آلاف المنازل.
ولم تسلم جزيرة غوادلوب الفرنسية من إعصار “ماريا” الذي دمرها متسببا في انقطاع الاتصالات والكهرباء عن المنازل والمؤسسات.