دمار كبير أحدثه الزرازال الذي هز وسط المكسيك أمس الثلاثاء وبلغت قوته 7.1 درجة، فرق الإنقاذ تخوض سباقا ضد الزمن بمشاركة أعداد كبيرة من المواطنين للعثور على ناجين وسط الأنقاض.
الزلزال أدى إلى سقوط مئات القتلى وانهيار عشرات المباني في العاصمة مكسيكو سيتي التي يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة.
وبحسب رئيس بلدية مكسيكو سيتي فإن عدد المباني المنهارة في العاصمة بلغ 44 مبنى من بينها مدرسة ابتدائية لقي فيها 22 طفلا على الأقل حتفهم.
وبلغت الحصيلة الأولية لضحايا الزازال بحسب وكالة الحماية المدنية المكسيكية 245 قتيلا على الأقل ومن المرجح أن يرتفع عدد القتلى بسبب الدمار الكبير الذي أحدثه الزلزال.
ويعد هذا الزلزال الثاني الذي يهز البلاد في أقل من أسبوعين، حيث تعرض جنوب المكسيك إلى هزة ارضية شديدة بلغت شدتها 8.1 درجة وأسفر عن سقوط 98 قتيلا على الأقل وألحق أضرارا بعشرات الآلاف من المنازل كما تضرر جراء هذا الزلزال أكثر من مليوني شخص في المناطق الجنوبية الفقيرة.
كما هز هذا الزازال المكسيك في الذكرى 32 للزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في العام 1985 وخلف حوالي 10 آلاف قتيل.
وحدد مركز الزلزال الذي وقع في الساعة 13,14 بالتوقيت المحلي (18,14 ت غ) على حدود ولاية بويبلا وموريلوس في وسط البلاد على عمق 51 كلم، بحسب المركز الجيولوجي الأمريكي.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي مقاطع فيديو للحظة وقوع الزلزال والتي أظهرت عنف الهزات مما أدى إلى وقوع بعض الانفجارات في بعض العمارات.
العديد من المؤسسات الرسمية في العاصمة ميكسيكو من بينها مطار مكسيكو الدولي وجامعة مكسيكو الوطنية المستقلة، أعلنت على حسابها على تويتر تعليق انشطتها إلى غاية التأكد من متانة مبانيها.
