دعاة الفتن قبل الثورات وبعد الثورات

2017-09-19 2

أبتلينا في هذه السنوات الأخيرة من عمر تاريخ أمتنا الإسلامية بنوع من العلماء والمشايخ والدعاة همهم مصالحهم الشخصية أو الحزبية ، ولو كان على حساب استقرار البلاد وقتل العباد ..!!
تراهم يركضون خلف أهوائهم ومصالحهم الشخصية الضيقة يبتغون عرضا من الدنيا الفانية؛ يحرفون الكلم عن مواضعه، ويشترون بآيات الله ثمنا قليلا…لا يتعففون في أكل أموال الناس بالباطل؛ يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف، وهم في حقيقة أمرهم ذئاب في جلود أغنام، علماء في خدمة شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ؛ أينما حلوا وارتحلوا أو تكلموا إلا ودخان الفتنة يخرج من أفواههم يصاب من خلاله شباب المسلمين، ويسقطهم صرعى في أحضان التكفير والقتل والتخريب والتفجير والخروج على حكام المسلمين، طمعا في الحور العين، أو العيش تحت ظلال خيمة امارة إسلامية تطبق شرع الله الكريم الرحيم، حسب فهمهم العقيم لشريعة رب العالمين، مبررين تحريضهم على قتال المؤمنين الصالحين وخروجهم عن سلاطين وحكام المسلمين بأحاديث ضعيفة أو مكذوبة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.