روسيا تجري تدريبات عسكرية هي الأكبر منذ انتهاء الحرب الباردة

2017-09-18 13

تهمت روسيا الغرب “بإثارة حالة من الهستيريا” حول مناورات عسكرية ضخمة تجريها حاليا في شرق أوروبا ونفت الاتهامات بأن المناورات تجري وسط أجواء تفتقر إلى الشفافية.

وبدأت التدريبات التي أطلق عليها اسم زاباد ومعناها “الغرب” يوم الخميس وستستمر حتى 20 سبتمبر أيلول في مناطق عسكرية في روسيا البيضاء وغرب روسيا وجيب كالينينجراد الروسي وبحر البلطيق.

وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين “نرفض الشكاوى من أن هذه التدريبات تفتقر إلى الشفافية”.

وأضاف “نحن نعتبر إثارة حالة من الهستيريا حول هذه التدريبات بمثابة استفزاز”.

ومضى قائلا “إجراء أي دولة مناورات مثل هذه ممارسة طبيعية. كل شيء يجري بما يتفق مع القانون الدولي”.

ويتابع حلف شمال الأطلسي هذه التدريبات عن كثب. وقال الحلف إن القوات المشاركة بها تقترب من 100 ألف رجل وليس 12700 كما أعلنت موسكو وهي تشمل إطلاق صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية يوم الخميس مجددا أن المناورات ذات طبيعة دفاعية بحتة ولا تمثل تهديدا لأي دولة ثالثة أو مجموعة من الدول.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في بيان إنه في حين أن روسيا وروسيا البيضاء اتخذتا خطوات نحو توفير الشفافية فإن هناك مخاوف بشأن التقدير الرسمي لأعداد القوات.

وقالت اللفتنانت كولونيل ميشيل بالدانزا المتحدثة باسم البنتاجون في بيان “ندعو روسيا لتبادل المعلومات المتعلقة بمناوراتها وعملياتها في جوار حلف شمال الأطلسي من أجل أن تصل نواياها بوضوح وتقلل من احتمالات سوء الفهم”.

وأضافت “في مواجهة هذا الغموض أنشأت الولايات المتحدة وجودا دوريا مشتركا في الجو والبر والبحر بالمنطقة دعما لحلفائنا”

رويترز

Free Traffic Exchange