منظمة العفو الدولية: "لدينا أدلة تدين جيش ميانمار بإرتكاب جرائم في حق الروهينغا"

2017-09-15 5

كشفت منظمة العفو الدولية، عن وجود أدلة بحوزتها تؤكد أن قوات الشرطة في ميانمار، مارست حملة مدبرة لإحراق قرى المسلمين من الروهينغا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.

ونشرت المنظمة صورا حديثة ملتقطة عن طريق الأقمار الاصطناعية لقرى محروقة في ولاية راخين في ميانمار، متهمة قوات يورما بشن حملة تطهير ضد أقلية الروهينغا المسلمة، كما أظهرت صورا أخرى ركام من الرماد محل مواقع البيوت.

وأكدت المنظمة الحقوقية، أن 26 قرية على الأقل، أحرقت بشكل متعمد في مدينة راخين ذات الأغلبية المسلمة، كما التقطت الأقمار الاصطناعية، حوالي 80 حريقا كبيرا في مختلف أرجاء المدينة منذ الخامس والعشرين أغسطس/ اب الماضي.

وأشارت المنظمة إلى ان أكثر من أربعين بالمائة من القرى التي كان يقطنها الروهينغا في شمال راخين خالية، بعد فرار السكان من العنف الممارس عليهم من طرف جيش ماينمار، حيث هرب أكثر من 379 ألفا من الروهينغا إلى بنغلاديش.

URGENT: New evidence confirms targeted ethnic cleansing campaign by #Myanmar on #Rohingya. Help stop this now: https://t.co/XEwcH7VzfV pic.twitter.com/7hu4B52jOK— AmnestyInternational (@amnesty) 14 septembre 2017

وفي الوقت الذي ناشدت فيه الأمم المتحدة لتقديم مساعدات لنحو 400 ألف من الروهينغا المسلمين الفارين إلى بنغلاديش، أكدت حكومة ميانمار الجمعة أنها لا تمنع منظمات الإغاثة من دخول ولاية راخين، معترفة في الوقت ذاته أن السلطات في المنطقة قد تفرض قيودا على الجمعيات لدواع أمنية.

من جهتها قالت وزارة الخارجية الأمريكية انه من المقرر أن يصل باتريك ميرفي نائب مساعد وزير الخارجية إلى ميانمار مطلع الأسبوع المقبل لينقل مخاوف واشنطن من استمرار العنف ومحاولة الضغط على حكومة ميانمار من أجل السماح بوصول المزيد من المساعدات إلى منطقة الصراع.

وفر نحو 400 ألف من الروهينغا إلى بنغلادش هربا من حملة عسكرية وصفها البعض بأنها حملة تطهير عرقي وأثارت مخاوف من أزمة إنسانية.

ووفقا للأرقام الحكومية فقد قٌتل 432 شخصا أغلبهم متمردون منذ 25 أغسطس/ آب المنصرم، فيما اكدت حكومة بنغلادش انها عثرت على 100 جثة على الأقل في نهر على الحدود وشواطئ قريبة وكان بعضهم مصابا بجروح.

80+ fires have burnt entire #Rohingya villages to the ground. What’s happening in #Myanmar is ethnic cleansing: https://t.co/k3DqbKZSdx pic.twitter.com/qQNt8lldpU— AmnestyInternational (@amnesty) 14 septembre 2017