تعمل جورجيا بمثابرة منذ أكثر من 13 عاما للتحرك قدر الإمكان من اجل التقرب شيئا فشيئا من الاتحاد الأوروبي.فوقعت تبليسي وبروكسل اتفاقية شراكة في إطار الشراكة الشرقية للاتحاد الأوروبي
وبالنسبة لهذا البلد الصغير نسبيا، فإن ثمة ضرورة سياسية واقتصادية تدفع بها لتمتين سبل العلاقات الوشيجة مع أعضاء أوروبا الوسطى داخل الاتحاد الأوروبي. في 8 أغسطس 2008 بدأت حرب بهجوم عسكري من جورجيا على مقاطعتي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، وبعدها قامت القوات الروسية بهجوم مضاد سريع على جورجيا وضمت إليها أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا .وبسبب النزاع،أدركت جورجيا مدى تبعية اقتصادها لمصالح روسيا السياسية،وإلى أي مدى كانت سيادتها محدودة بحكم الأمر الواقع.
في استراتيجيتها للتقرب من أوروبا،قامت جورجيا بإعلان حرب ضد الفساد المستشري ي البلاد،لكن معالجة اسباب الانضمام ليس على أجندة أوروبا التي هي منشغلة اليوم بمسائلها الراهنة وبخاصة بمفاوضات البريكسيت،سألت يورونيوز الرئيس الجورجي،كيف تستعد بلاده لمجابهات التحديات الراهنة، بغية طرق أبواب أوروبا.