كلنا نعلم أهمية قانون الجذب و أثر هذا القانون الكوني على حياتنا، فنحن نجذب الخير أو الشر من خلال ما نركز عليه باستخدام مغناطيس العقل، وهو بمثابة أداة منحها لنا الله سبحانه وتعالى لنستخدمها في طلب المواقف و الأحداث الإيجابية في حياتنا. وبالرغم أنه لا يوجد إثبات علمي قاطع لعمل هذا القانون غير انه يمكننا أن نشاهد ونستشعر أثره في حياتنا اليومية ونستمع إلى النتائج من خلال الحالات الدراسية و كتابات الفلاسفة و المفكرين.وديننا الإسلامي يحثنا كثيرا على التفاؤل، ولكن ما هو التفاؤل؟ يمكننا القول بان التفاؤل ذبذبة إيجابية تحدث في الروح نتيجة لفكرة إيجابية. فالعقل هو الذي يؤثر على الطاقة الروحية من خلال التفكير وكما يقول الجراح العالمي أنجل إسكديرو: ” إن العقل بمثابة مقود السيارة الذي يوجه الروح إلى الحالة المراد الحصول عليها”، فإذا أردت أن تدخل بجسمك وروحك في حالة قلق وخوف واكتئاب فما عليك إلا التركيز على كل شيء سلبي في الحياة من حولك وعلى النقيض من ذلك فإذا أردت أن تنبض حياتك بالحب و تشع روحك بالطمأنينة فما عليك إلا التركيز على الأمور الرائعة والجميلة في حياتك.وعند حديثنا عن قانون الجذب تطفو كلمة شديدة الارتباط به وهي Abundance وتعني وَفْرَة، كَثْرَة، زِيَادَة تستشعرها في كل ما نريد مثل المال، الصحة، العلاقات، الحب، النجاح وغير ذلك من الأمور التي يتمناها كل شخص في حياته.