അൽ കിതാബ് പഠന പരമ്പര 178/2 Bukhari HADITH 40 Fath'hul Bari Malayalam contd

2017-08-26 2

MODULE 06/02.09.2016
................................................................
قَوْلُهُ : ( أَنَّهُ مَاتَ عَلَى الْقِبْلَةِ ) أَيْ : قِبْلَةِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ قَبْلَ أَنْ تُحَوَّلَ ( رِجَالٌ وَقُتِلُوا ) ذِكْرُ الْقَتْلِ لَمْ أَرَهُ إِلَّا فِي رِوَايَةِ زُهَيْرٍ ، وَبَاقِي الرِّوَايَاتِ إِنَّمَا فِيهَا ذِكْرُ الْمَوْتِ فَقَطْ ، وَكَذَلِكَ رَوَى أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَابْنُ حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ صَحِيحًا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ . وَالَّذِينَ مَاتُوا بَعْدَ فَرْضِ الصَّلَاةِ وَقَبْلَ تَحْوِيلِ الْقِبْلَةِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ عَشَرَةُ أَنْفُسٍ ، فَبِمَكَّةَ مِنْ قُرَيْشٍ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شِهَابٍ وَالْمُطَّلِبُ بْنُ أَزْهَرَ الزُّهْرِيَّانِ وَالسَّكْرَانُ بْنُ عَمْرٍو الْعَامِرِيُّ . وَبِأَرْضِ الْحَبَشَةَ مِنْهُمْ :حَطَّابٌ - بِالْمُهْمَلَةِ - ابْنُ الْحَارِثِ الْجُمَحِيُّ وَعَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ الْأَسَدِيُّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ السَّهْمِيُّ وَعُرْوَةُ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى وَعَدِيُّ بْنُ نَضْلَةَ الْعَدَوِيَّانِ . وَمِنَالْأَنْصَارِ بِالْمَدِينَةِ : الْبَرَاءُ بْنُ مَعْرُورٍ بِمُهْمَلَاتٍ وَأَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ . فَهَؤُلَاءِ الْعَشَرَةُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِمْ . وَمَاتَ فِي الْمُدَّةِ أَيْضًا إِيَاسُ بْنُ مُعَاذٍ الْأَشْهَلِيُّ ; لَكِنَّهُ مُخْتَلَفٌ فِي إِسْلَامِهِ . وَلَمْ أَجِدْ فِي شَيْءٍ مِنَ الْأَخْبَارِ أَنَّ أَحَدًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ قُتِلَ قَبْلَ تَحْوِيلِ الْقِبْلَةِ ، لَكِنْ لَا يَلْزَمُ مِنْ عَدَمِ الذِّكْرِ عَدَمُ الْوُقُوعِ ، فَإِنْ كَانَتْ هَذِهِ اللَّفْظَةُ مَحْفُوظَةً فَتُحْمَلُ عَلَى أَنَّ بَعْضَ الْمُسْلِمِينَ مِمَّنْ لَمْ يَشْتَهِرْ قُتِلَ فِي تِلْكَ الْمُدَّةِ فِي غَيْرِ الْجِهَادِ ، وَلَمْ يُضْبَطِ اسْمُهُ لِقِلَّةِ الِاعْتِنَاءِ بِالتَّارِيخِ إِذْ ذَاكَ . ثُمَّ وَجَدْتُ فِي الْمَغَازِي ذِكْرَ رَجُلٍ اخْتُلِفَ فِي إِسْلَامِهِ وَهُوَ سُوَيْدُ بْنُ الصَّامِتِ ، فَقَدْ ذَكَرَ ابْنُ إِسْحَاقَ أَنَّهُ لَقِيَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَبْلَ أَنْ تَلْقَاهُ الْأَنْصَارُ فِي الْعَقَبَةِ ، فَعَرَضَ عَلَيْهِ الْإِسْلَامَ فَقَالَ : إِنَّ هَذَا الْقَوْلَ حَسَنٌ . وَانْصَرَفَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَقُتِلَ بِهَا فِي وَقْعَةِ بُعَاثٍ - بِضَمِّ الْمُوَحَّدَةِ وَإِهْمَالِ الْعَيْنِ وَآخِرُهُ مُثَلَّثَةٌ - وَكَانَتْ قَبْلَ الْهِجْرَةِ ، قَالَ فَكَانَ قَوْمُهُ يَقُولُونَ : لَقَدْ قُتِلَ وَهُوَ مُسْلِمٌ ، فَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ هُوَ الْمُرَادَ . وَذَكَرَ لِي بَعْضُ الْفُضَلَاءِ أَنَّهُ يَجُوزُ أَنْ يُرَادَ مَنْ قُتِلَ بِمَكَّةَ مِنَ الْمُسْتَضْعَفِينَ كَأَبَوَيْ عَمَّارٍ . 

قُلْتُ : يَحْتَاجُ إِلَى ثُبُوتِ أَنَّ قَتْلَهُمَا بَعْدَ الْإِسْرَاءِ
ഇവിടെ ഈ ഹദീസിൽ ബൈത്തുൽ മഖ്ദിസിൽ നിന്ന് കഅബയിലേക്കുള്..

Free Traffic Exchange