أحيا عشاق نجم الروك الأمريكي الراحل إلفيس بريسلي، ذكراه الأربعين بطرق محتلفة، أبرزها زيارة قبره في تجمع يؤمه عشرات الآلاف إلى جانب مواقع التواصل الاجتماعي.
وتدفّق عشرات الآلاف من عشاق ملك الروك إلى منزله في ممفيس بولاية تينيسي، لإحياء الاحتفالات السنوية على ضوء الشموع بمناسبة وفاته في 16 أغسطس/آب من العام 1977.
أيقونة في عالم الفن! تعشقه الفتيات ويقلّده الرجال..
ماذا تعرفون عن ألفيس بريسلي؟ pic.twitter.com/GBGKEFGYN6— AJ+ عربي (@ajplusarabi) 16 août 2017
أيقونة في عالم الفن
ولد ألفيس آرون بريسلي في 8 يناير 1935 في مدينة توبيلو في ولاية ميسيسيبي، وانتقل إلى ممفيس مع عائلته عندما كان يبلغ من العمر 13 عاما.
بدأت مسيرته الموسيقية هناك في عام 1954، عندما سجل أغنية مع المنتج سام فيليبس في صن ريكوردز.
كان بريسلي أحد رواد موسيقى الروكابيلي، وهي موسيقى سريعة مزجت موسيقى الكانتري مع موسيقى الريثم أند بلوز، ورافقه عازف الجيتار سكوتي مور وعازف الباس بيل بلاك.
في نوفمبر من العام 1956، قدم بريسلي أول أفلامه بعنوان” لوف مي تاندر”.
في العام 1958، تم تجنيده في الخدمة العسكرية.
واستأنف مسيرته الغنائية بعد عامين، وأنتج مجموعة من أنجح أعماله قبل أن يكرس جزء كبيرا من وقته في الستينيات لتصوير الأفلام في هوليوود وإنتاج ألبومات الموسيقى التصويرية لهذه الأفلام، وتعرض معظمها لانتقادات شديدة من النقاد.
وفاز بريسلي بثلاث جوائز غرامي، كما حصل على جائزة غرامي لإنجاز العمر في سن الـ“36”.
في 16 أغسطس من العام 1977، أصيب بنوبة قلبية في حمام بيته في غريسلاند، وتوفي بسببها.
أتت وفاته في أعقاب سنوات عديدة من تعاطي المخدرات الطبية ما أدى إلى تدهور حالته الصحية وموته.