قٌتل ثلاثة أشخاص على الأقل مساء الجمعة إثر أعمال عنف اندلعت بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية في كينيا والتي أظهرت تقدم الرئيس الكيني أوهورو كينياتا وترشحه لولاية ثانية.
وفور إعلان اللجنة فوز كينياتا (55 عاما)، اجتاح المتظاهرون الشوارع للتنديد بالنتائج التي وصفتها المعارضة المؤيدة لرايلا اودينغا بالمزورة.
انتشار أعمال العنف في كينيا
وتلت انتخاب كينياتا مشاهد عنف خصوصا في مناطق المعارضة مثل كيسومو (غرب) وعددا من الأحياء العشوائية والشعبية في العاصمة نيروبي مثل كيبيرا وكاريوبانجي وماثاري وداندورا.
وفتحت الشرطة النار باتجاه مجموعات من المتظاهرين، وقال أحد المتظاهرين لجأ مع بعض الاشخاص الى حي نيالندا في كيسومو “جاؤوا لقتلنا كما في العام 2007”. واضاف مكتفيا بالتعريف عن نفسه باسم اوديس “لماذا يفتحون النار على ابرياء يعبرون عن رايهم؟ لماذا يفرضون اوهورو على الناس؟”.
وفي خطاب ألقاه كينياتا بعد إعلان اللجنة الانتخابية فوزه الجمعة، أكد أنه حصل على 54,27 بالمئة من الأصوات، بينما حصل خصمه رايلا اودينغا على 44,74 بالمئة من الأصوات.
#كينيا: احتجاجات في #نيروبي بعد إعلان نتائج الانتخابات.#أخبار_الآن pic.twitter.com/Ht5yQoi28I— Akhbar | أخبار الآن (@akhbar) 12 août 2017
ورفض المعارضون الاعتراف بنتائج الانتخابات الحالية وطالبوا بتولي زعيمهم رايلا أودينغا سلطة البلاد.
بينما أعلنت مختلف بعثات المراقبة الدولية دعمها للجنة الانتخابية ودعت الشعب الكيني إلى التحلي بالصبر، وقادتهم الى ضبط النفس. لكن تحالف المعارضة أصر على اتهاماته بالتزوير مؤكدا أنه يملك الأدلة على ذلك. وقال بناء على مصادر داخلية في اللجنة الانتخابية إن أودينغا فاز في الاقتراع، داعيا اللجنة الى “اعلانه رئيسا منتخبا لجمهورية كينيا”