تظاهر نحو 100 شخص بالقرب من السفارة الاسرائيلية في عمان، احتجاجا على مقتل أردنيين يوم 23 من يوليو/ تموز الماضي على يد حارس في السفارة الإسرائيلية.
وهتف المتظاهرون بالشعارات المنددة باسرائيل، مطالبين الحكومة الاردنية باغلاق السفارة الاسرائيلية والغاء معاهدة السلام الموقعة بين البلدين عام 1994.
ومنعت قوات الامن التي كانت منتشرة بكثافة في المكان وصول المحتجين إلى مقر السفارة.
وتقول اسرائيل إن الحارس تصرف دفاعا عن النفس، بينما وجهت النيابة الاردنية تهمة القتل وحيازة سلاح ناري بدون ترخيص إلى الحارس الاسرائيلي الذي تمكن من العودة إلى بلاده.
وبعيد الحادث غادرت السفيرة الاسرائيلية عينات شلاين الاردن الى اسرائيل بصحبة عدد من الدبلوماسيين العاملين في السفارة وبينهم عنصر الامن المتورط في قتل الاردنيين الاثنين.
وطالب العاهل الاردني الملك عبدالله نتانياهو في وقت سابق بمحاكمة عنصر الامن الاسرائيلي منتقدا الاستقبال الحافل الذي لقيه الاخير من قبل نتانياهو الذي استقبله بالعناق.
نتانياهو يرد على اتهامات تورطه في قضايا فساد