ملك إسبانيا فيليب السادس استقبل من قبل الملكة إليزابيث الثانية في قصر بوكينغهام اليوم.
آخر زيارة للعاهل الإسباني إلى المملكة المتحدة كانت قبل 21 سنة، إذ أن الملك خوان كارلوس أثار قضية بسط سلطة بريطانيا على جبل طارق في الطرف الجنوبي لإسبانيا.
كما كان متوقعا، الملك فيليب أثار هذا الموضوع في كلمته أمام البرلمان البريطاني اليوم.
إذ ذكر أنه كان على ثقة بأن إسبانيا وبريطانيا ستتمكنان من العمل على اتفاقية مقبولة بشأن جبل طارق.
في كلمته التي وجهها إلى مجلسي البرلمان البريطاني، الملك فيليب قال إن كلا البلدين قد تخطى “تبادل الاتهامات والخصومات والنزاعات” في الماضي:
“أنا على يقين من أن هذا العزم على التغلب على خلافاتنا سيكون أكبر بشأن جبل طارق، وأنا على ثقة بأن حكومتي بلدينا ستتمكنان من خلال الحوار والجهد الضروريين من العمل على وضع ترتيبات مقبولة لجميع الأطراف المعنية”
(التغريدة تقول إن ملك إسبانيا يزور بريطانيا لتوطيد العلاقات بين البلدين)
Spain’s royals on state visit to Britain to cement ties https://t.co/R2OZPIylxZ pic.twitter.com/p2dGDJ7e7z— China Daily (@ChinaDailyUSA) 12 июля 2017 г.
كما لم يتفق الاتحاد الاوروبى وبريطانيا على ضمانات مواطني الاتحاد الأوروبي الذين يعيشون في بريطانيا والمقيمين البريطانيين الذين يعيشون في بلدان الاتحاد الأوروبي الأخرى.
فيما يمكن أن يشكل مستقبل جبل طارق نقطة خلاف رئيسة في محادثات البركسيت.
وقال الملك فيليب في كلمته أمام البرلمان:
“بالنظر إلى الظروف، يجب أن نأخذ بعين الاعتبار بصفة خاصة، آلاف البريطانيين والإسبان الذين يعيشون في كل من شعبينا، والذين يشكلون أساسا سليما لعلاقاتنا. فهؤلاء المواطنون لديهم تطلعات مشروعة بظروف معيشية لائقة ومستقرة لأنفسهم ولأسرهم. لذلك أحث حكومتي البلدين على مواصلة العمل لضمان أن الاتفاق على انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي يوفر التأمين واليقين الكافي”
الزيارة تستمر 3 أيام.
وكانت قد أرجئت مرتين، المرة الأولى بسبب الأزمة السياسية فى إسبانيا فى آذار/مارس 2016 ، والثانية بسبب الإنتخابات التشريعية المبكرة فى بريطانيا التى أجريت فى 8 حزيران/يونيو الماضي.