تعمل امرأة في منطقة كردستان العراق على تغيير نظرة المجتمع للنساء من خلال إنشاء مشروع لتغيير زيوت السيارات تعمل فيه مع ثلاث من صديقاتها.
تركت امرأة عراقية وظيفتها المدنية لتمتهن مهنة يهيمن الرجال عادة عليها، ليس فقط في الشرق الأوسط وإنما أيضا في معظم دول العالم.
فشادية حسن محمد، وهي أم لثلاثة أطفال، تحدت عادات مجتمعها في منطقة كردستان العراق لتفتتح مشروعا لتغيير زيوت السيارات في مدينة السليمانية تعمل فيه مع ثلاث من صديقاتها.
مقتطف صوتي بالعربية
وتقول شادية إنها تعمل من خلال تلك الورشة على تغيير نظرة المجتمع للنساء وتشجيع المزيد منهن على الانضمام لسوق العمل.
مقتطف صوتي بالعربية
شادية بدأت المشروع حين وجدت أن راتبها كموظفة مدنية لا يكفي احتياجات أُسرتها، لذلك قررت وضع كل مدخراتها في المشروع، الذي كلفها نحو عشرة آلاف دولار.
وتوضح شادية أن الورشة تمد العاملات بدخل يحتجنه بشدة مشيرة إلى أن دخل كل منهن يتراوح بين 290 و400 دولار شهريا بحسب عدد ساعات العمل.
وبينما تعتزم شادية توسيع نطاق عملها أكثر فإنها ترغب في أن تلهم مزيدا من النساء لدخول مجالات عمل جديدة.
مقتطف صوتي بالعربية
وتفتح ورشة شادية أبوابها للزبائن الساعة التاسعة صباحا ويستمر العمل بها حتى السادسة مساء على مدى دورتي عمل تعمل امرأتان في كل منهما. وفي المتوسط يجري تغيير زيوت 12 سيارة كل يوم بالورشة.