ولا ترتبط المساعدات الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات و مؤسسة زايد للأعمال الإنسانية بالتوجهات السياسية للدول المستفيدة منها، ولا البقعة الجغرافية أو العرق أو اللون أو الطائفة أو الديانة، بل تراعي في المقام الأول الجانب الإنساني الذي يتمثل في احتياجات الشعوب ووصل إجمالي الدول التي استفادت من المشاريع والبرامج التي قدمتها المؤسسات الإماراتية المانحة منذ تأسيس الدولة عام 1971 وحتى عام 2014 إلى 178 دولة عبر العالم.
ولطالما كانت الإمارات عنوانا للخير والعطاء في مجال العمل الإنساني على المستوى العربي والإسلامي والدولي فنجدها سباقة في مد يد العون في كل القضايا ذات البعد الإنساني في أية بقعة من بقاع العالم، بصرف النظر عن البعد الجغرافي أو الاختلاف الديني أو العرقي أو الثقافي، الأمر الذي أكسبها الاحترام والتقدير العميق على المستوى العالمي، هذا الدور الإنساني للإمارات ليس جديدا عليها، فهو توجه راسخ في سياستها الخارجية منذ عهد المغفور الشيخ زايد، وقد استمر وتطور في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
LINkS:
www.dotemirates.com
twitter/@dotemirates
facebook/ دوت إمارات
instagram/@dotemirates
www.dotdev.ae