احتفل الالاف من سكان كوريا الشمالية بالذكرى الثالثة والعشرين على وفاة كيم إل سونغ الذي يحظى بتقدير كبير في البلاد باعتباره مؤسسا لدولة كوريا الشمالية.
وفي عرض معتاد لاظهار الاحترام والتبجيل خرج الالاف من سكان العاصمة السبت لوضع اكاليل الازهار عند تماثيل القادة السابقين للبلاد والانحاء امامها.
ويوجد أكبر تمثال لكيم إل سونغ على قمة تل مانسو في بيونغ يانغ. وفي عام 2012 تم نصب تمثال أخر أصغر حجما في نفس المكان إلى كيم يونغ إل ابنه الذي تولى الحكم من بعده.
وتوفي كيم إل سونغ الذي يشار إليه بلقب “القائد العظيم” عام 1994 عن عمر ناهز الثانية والثمانين وبعدما قاد البلاد منذ تأسيسها عام 1948.
وتأتي الاحتفالات في وقت تشهد شبه الجزيرة الكورية توترا متصاعدا على خلفية اطلاق بيونغ يانغ الثلاثاء للمرة الاولى صاروخا بالستيا عابرا.
وردت واشنطن وسيول باطلاق صواريخ بالستية بشكل آني في مناورات تحاكي هجوما على مقر قيادة الشمال ولتوجيه “رسالة تحذير قوية“، بحسب ما أعلنت كوريا الجنوبية انذاك.