بمناسبة الذكرى الـ 55 لعيدي الاستقلال والشباب الموافق للخامس تموز/ يوليو، شهدت مختلف شوارع الجزائر العاصمة صباح الأربعاء استعراضات شعبية ضخمة بمشاركة عدة فرق من مختلف الولايات أبرزت الجوانب الفنية والثقافية والتاريخية التي تزخر بها الجزائر.
وشهدت التظاهرة حضورا شعبيا كبيرا بالإضافة إلى الشخصيات النضالية والتاريخية والسياسية والديبلوماسية.
وفي هذا السياق كتبت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر جوان بولاشاك على موقعها في تويتر:” جد سعيدة لحضور هذا الاحتفال وعيد سعيد.”
Happy Independence Day, #Algeria! pic.twitter.com/7ofQ1Ixsv7— Amb. Joan Polaschik (@JoanPolaschik) 5 juillet 2017
وفي وقت سابق، تنقل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى مربع الشهداء بمقبرة العالية بالعاصمة، حيث ترحم على أرواح شهداء ثورة الفاتح نوفمبر 1954، كما استعرض بوتفليقة تشكيلة من الحرس الجمهوري..
وفي هذا الإطار طالب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، في رسالة بمناسبة احتفال بلاده بالذكرى 55 لعيد الاستقلال، فرنسا بالاعتراف “بما اقترفته” في حق الجزائريين “من شر ونكال“، مشيرا إلى أن “هذا التذكير بالماضي” ليس فيه “أية دعوة للبغضاء والكراهية.”
وكتب بوتفليقة في رسالته: “ليس في (...) التذكير بالماضي أية دعوة إلى البغضاء والكراهية حتى وإن ظل شعبنا مصرا على مطالبة مستعمر الأمس بالاعتراف بما اقترفه في حقه من شر ونكال”. وأضاف: “فرنسا التي باشرت معها الجزائر المستقلة بناء شراكة استثنائية يجب أن تكون نافعة لكلا الطرفين، شراكة لن يزيدها الاعتراف بحقائق التاريخ إلا صفاء وتوثبا.”
ويعتبر يوم 5 يوليو/ تموز واحدة من أجمل المحطات في تاريخ الجزائر في الكفاح من أجل نيل الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية المسلوبة بعد 132 سنة من الاحتلال استغلال الثروات الطبيعية والبشرية للبلاد من المستعمر الفرنسي