قائد مروحية الشرطة المتهم من قبل الرئيس الفنزويلي بتنفيذ الهجوم على مقر المحكمة العليا يوم الثلاثاء، ناشد بالانتفاض ضد استبداد نيكولاس مادورو.
في شرط فيديو مسجل نشره على صفحته على الانستغرام، أوسكار بيريز ذكر أنه جزء من ائتلاف عناصر من قوات أمن البلاد والمدنيين.
بعد العثور على الطائرة مرمية في الأدغال، السلطات مازالت تبحث عن الشخص المذكور.
الرئيس نيكولاس مادورو أوضح أن المروحية قامت بهجومها المشار إليه أعلاه، في حادث مربك، حسب ادعائه، كجزء من مؤامرة لزعزعة الحكومة الاشتراكية.
مادورو وصف الحادث بأنه هجوم إرهابي.
العديد من معارضي مادورو كتبوا على وسائل التواصل الاجتماعي متهمين الرئيس بالقيام بحيلة مدبرة لتبرير حملة ضد الفنزويليين الذين يسعون إلى عرقلة خططه لإعادة كتابة الدستور.
فقد اجتاحت فنزويلا موجة واسعة من الاحتجاجات ضد الحكومة في الأشهر الثلاثة الأخيرة ما أدى إلى صدامات أسفرت عن 75 قتيلا ومئات الجرحى.
ووصفت الحكومة ما حدث بأنه “تصعيد في عملية التمرد لعناصر متطرفة من اليمين”.
على شبكات التواصل الاجتماعي انتشرت صور تظهر المروحية تحلق فوق كراكاس وتنشر لافتة كتب عليها “350 الحرية” في اشارة الى المادة في الدستور التي تجيز اسقاط الحكومات المعارضة لمبادىء الديموقراطية.