وصلت الأربعاء ثلاث طائرات تابعة لمنظمة اليونسيف إلى العاصمة اليمنية صنعاء، محملة ب36 طن من المساعدات الطبية ومعدات تنقية المياه. وتأمل المنطمة الدولية من خلال تلك المساعدات في المساهمة في مكافحة مرض الكوليرا المنتشر في اليمن.
وتتضمن المساعدات 750 ألف عبوة من العقار المعالج للكوليرا تكفي لعلاج نحو 10 آلاف شخص، بالإضافة إلى 10.5 مليون جهاز لتنقية المياه وعدد من المساعدات الطبية الأخرى.
وحول تلك المساعدات، قال شيرن فارقي، نائب الممثل المقيم لـ يونيسف في اليمن: “نحن في صراع مع الزمن” لمساعدة المرضى ومحاربة الوباء، الذي أودى بحياة أكثر من 1300 شخص خلال الشهرين الماضيين. وأكد فارقي أن المساعدات ستتواصل خلال الأيام القادمة.
وتشير الإحصاءات عن إصابة أكثر من 200 ألف شخص بالوباء في أنحاء البلاد التي تمزقها الحرب الأهلية منذ أكثر من عامين.
وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفان أوبراين قد وصف انتشار الكوليرا في اليمن، بأنها كارثة من صنع الإنسان، جراء تحارب أطراف النزاع في اليمن ومن يدعمونهم من الأطراف الدولية.