رغم فقد حزبها الأغلبية التي كان يحظى بها في البرلمان السابق، توجهت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لقصر باكنغهام للحصول على إذن من الملكة بتشكيل الحكومة الجديدة التي قالت ماي إنها ضرورية لتحقيق الاستقرار، رافضة بذلك دعوات لها بالاستقالة.