اشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-اون على اختبار نظام جديد مضاد للطيران، وأمر بانتاجه ونشره في كافة أرجاء البلاد كما اعلنت وسائل الاعلام في كوريا الشمالية الاحد وسط اجواء من التوتر الشديد في شبه الجزيرة.
وكان الزعيم الكوري الشمالي حضر في الاشهر الاخيرة تجارب ترتدي طابعا عسكريا. وقد اشرف الاحد الماضي على تجربة اطلاق صاروخ بالستي متوسط المدى.
ودان مجلس الامن الدولي الاثنين هذه التجربة وهدد كوريا الشمالية بعقوبات اضافية.
واعلنت وكالة الانباء الكورية الشمالية ان كيم “حضر اختبار نوع جديد من نظام الاسلحة الموجهة المضادة للطيران” التي تهدف الى “رصد وضرب مختلف الاهداف التي تحلق في كل الاتجاهات”.
ولم توضح الوكالة متى جرت هذه التجربة أو طبيعة النظام الجديد على وجه الدقة .
وكانت بيونغ يانغ اجرت تجربة لهذا النظام الجديد في نيسان/ابريل 2016، لكنها رصدت عيوبا فيه، كما قالت الوكالة. واضافت ان كيم تمكن هذه المرة من التأكد من ان كل الثغرات في المنظومة “قد تمت معالجتها بالكامل”.
وتابعت ان كيم عبر عن ارتياحه لان فاعلية هذا النظام “الذي يرصد ويطارد الاهداف زادت بشكل كبير وكذلك دقته”.
واضاف الزعيم الكوري الشمالي ان هذا النظام “يجب ان يتم انتاجه بكميات كبيرة وان ينشر في جميع انحاء البلاد، مثل غابة، لتدمير حلم العدو الجنوني بالسيطرة على الاجواء بالكامل
أشرف على اختبار نظام أسلحة جديد مضاد للطائرات وأمر بإنتاجه بشكل ضخم ونشره في كل أنحاء كوريا الشمالية وذلك بعد أسابيع من التجارب الصاروخية الباليستية التي أجرتها بيونجيانج في تحد للعالم.
وترفض كوريا الشمالية عقوبات الأمم المتحدة وعقوبات فرضتها دول أخرى من جانب واحد ضد برنامجها للأسلحة بوصفها خرقا لحقها في الدفاع عن النفس وتقول إن هذا البرنامج ضروري لمواجهة العدوان الأمريكي.