منذ إنشائه قبل أكثر من مئة عام لم يحظ اسم مدير لمكتب التحقيقات الفدرالي بشهرة تخطت حدود أميركا سوى اثنين: أولهما جون إدغار هوفر، ثم جيمس كومي الذي صار اسمه يتردد بأنحاء العالم، خاصة بعد أن أقاله ترمب.