الماريونيت ... El Sheikh EMAM

2017-05-07 193

كلمات أحمد فؤاد قاعود
أنا هنا في دنيتي في عالم البشر
في مسرح الصور
مربوط في خيط دقيق
أطيعه لو أمر
يحركه ورا الستاير القدر
يشد خيط ف ايدي اليمين
أمدها عند القمر
. يشد خيط جفوني تنفتح
وأشغل البصر ..
يشد خيط عواطفي
أنتشي وأحب ..
يشد خيط جنوني
أنتفض وأهب ..
يشد خيط لساني أنطلق ..
يعود يشدني أطب !!
و ألاقي قلبي دب دب
و يملكه الغضب
كأنه ماهو سر يدري بيه أحد

و بالرواية فيه حاجات تحير العقول
لكل شخص قول في الرواية
و أكتر الكبار مشيوا ورا الخيوط
وراحوا من ورا الستارة يكشفوا الحظوظ
و عادوا بعد مدة ينطقوا العجب
وقالوا عدنا في الحيارى نهدي كل قلب
وانه للراوية صاحب أسمه رب
و انا هنا في دنيتي مشتت المصير
يشدلي الخيط أتبعه يعود يردني أسير
وكل اللي عارفه أني يوم حموت
حتشدني الخيوط
و تشلني و تبقى زي قلب الأخطبوط
و أضج من الألم و أئن
و يتنسج لي من الخيوط كفن
و أغيب في وسطها أغيب
أغيب أغيب أغيب
ساعتها يعجز الطبيب
و لما دوري ينتهي
في مسرحية العجب
أتلف في خيوط
و أترمي في مخزن اللعب
في مخزن اللعب
في مخزن اللعب

Free Traffic Exchange