رفضا لنتيجة الاستفتاء على توسيع سلطات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعربت شريحة من المجتمع التركي عن شكوكها بوجود تلاعب شاب عملية فرز الأصوات، مطالبة بإعادة عملية الفرز
ويقول المنسق في جمعية مراقبة المساواة في الحقوق نجاة تستان: لم يكن اقتراعا ديمقراطيا ولم يكن فرز الأصوات كذلك، ويقول القانون بوضوح إن الظروف التي لا تحمل أختام لجان الاقتراع ملغاة. وكان المجلس الانتخابي الأعلى أعد أشرطة فيديو توجيهية في هذا الخصوص، وبالتالي فإنهم قرروا قبول الظروف دون أن تكون عليها تلك الأختام
وفيما يتعلق بمدى التأييد لحزب العدالة والتنمية يقول المحلل السياسي ايمري غونن من جامعة بيلغي في اسطنبول: لأول مرة منذ أربعة وتسعين يخسر حزب العدالة والتنمية مؤيدين له في مدن عدة. بطبيعة الحال لا يتعلق الاقتراع بانتخابات تشريعية، وبالتالي لا يمكن القول إن حزبا واحدا فاز بهذا العدد الكبير من الأصوات. ربما يكون وضعا متداخلا أو ربما هو عهد جديد أو مرحلة جديدة قد بدأت. لا نعرف بعد، ولكن سيتطلب الأمر مزيدا من الوقت لنرى
من جانبها قالت الحكومة التركية إن الذين يشككون في نتائج الاستفتاء يعملون دون جدوى، وإن الإرادة الشعبية تم التعبير عنها بحرية عبر الاقتراع، وإن المسالة انتهت