مئات الأشخاص تجمعوا على جسر وستمنستر في لندن، ليشكلوا سلسلة بشرية، تكريما لأرواح أربعة أشخاص قتلوا خلال اعتداء وقع الاسبوع الماضي
وعند الساعة الثانية وأربعين دقيقة وقف الحاضرون دقيقة صمت، في اللحظة نفسها التي دهس فيها خالد مسعود بسيارته ثلاثة أشخاص على الجسر المؤدي إلى بيغ بان، قبل أن يترجل ويطعن شرطيا حتى الموت أمام البرلمان، ثم ترديه الشرطة قتيلا
عديد المسلمين وصلوا إلى الجسر ليعربوا عن تضامنهم مع أهالي الضحايا ويدينوا اعتداء مسعود الذي اعتنق الاسلام، رافعين لافتات حملت عبارات مثل: الاسلام سلام، والاسلام يقول لا للارهاب
ويقول أحد المشاركين في حملة أنا مسلم: كان الجميع ينظر إلى بعضهم البعض باحترام إزاء ما حدث، خاصة عندما دقت الساعة الثانية وأربعين دقيقة، أعتقد أنني حينها استوعبت الأمر
وتقول قسيسة من كنيسة شرقي لندن: نحن نقف تضامنا مع العائلات التي فقدت أحباءها، ونظهر للعالم خاصة أننا واحد رغم اختلافاتنا العقائدية، وذلك أمر مهم جدا في عالم تتعدد فيه الانقسامات
يقول المنظمون للتظاهرة إن الاعتداء لن يحدث انقساما فيما بينهم، وقد ألقى بعضهم ورودا في نهر التاميز، فيما ارتدى آخرون قمصانا كتب عليها: أنا مسلم اسأل عما بدا لك